Wednesday, September 26, 2012

دع الخلق للخالق






|  السنتين الأخيرة ٢٠١١ و ٢٠١٢ |

شهد العالم تغيرات كثيرة وخصوصا الوطن العربي
 فـ حتى أنا {على المستوى الشخصي } شهدت الكثير

كنت كل السنوات التي مضت منشغلة بدراستي وبحياتي الغسالية
* الغسالية : تعني الغسالة وهو تشبيه 
وحينما شاء القدر ان يعطيني وقت كبير يفصل بين ما كنت وما سأكون عليه
{بالعامية : فاضية لاشغل ولا مشغلة }
عشتُ تفاصيل الحاضر بكل مافيه
ولكن هنالك جانب لم أكن أعرفه عن الحياة 

..صُِدمت كثيرا بالناس وفي الناس
حتى من أقرب الناس ليَ

اكتشفت حقيقة الاشياء عن قرب
وحقيقة الناس
وحجم الكره الذي قد يُكنه الناس لبعضهم البعض
و زييف العلاقات
ومجاعة المشاعر التي قد يتسولها البعض من الآخرين
 وفضاوة النفس التي قد تخرب حياة المطمئنين
وحينما أُقحمت بين هؤلاء وجدت نفسي تضعف
استنزف الأمر مني الكثير والكثير

حتى غسلت يدي منهم لأصلَ إلى الله
ومن حينها أصبح عقلي يردد بصوت مسموع حتى أتذكر
غسلت يديّ من الخلق لأتوضأ من أجل الصلاة

2 comments:

  1. ما شاء الله .. جميلة يدك وروحك ي دان استمري ♡

    ReplyDelete